هبه الحاج
إنها الثانيةُ عشرَ بعدَ منتصف ِالليل ..
أحدقُ في سقفِ غرفتي لعل النعاس يهزمني و أنام استرجعت شريط ذاكرتي .. منذ ُطفولتي الى يومنا هذا .. شعرتُُها وكأنها ومضة مرت مُسرعة جداً ولكنها أخذت معها الكثير [ ضحكات ، أصدقاء ، وأشخاص مقربين ] .. أنا لا أريد أن ابتعد عن أصدقائي وعائلتي لقد تغرست جذورهم في تربة قلبي منذ اليوم الأول ثم أخذت تمتد حتى أصبحت كلي .. تخيفني الأيام دونهم ، ولشدة تواصلي المستمر معهم كانوا ينعتوني ب (الفتاة الثرثارة) ٬ الذي كنت اتمناه في تلك الأيام حقاً.. الكثير من الحظات الصادقة والعفوية مع أشخاصي المفضلين .. و قضاء الوقت بجانبهم لكن لا أعلم ما الذي أنا عليه الآن ، لقد قتلت جميع أشخاصي المفضلين بدأت اقدس الوحدة بقدر ما كنت أخافُها قبلَ خمسة عشر يوماً
في كل هذه الأيام وأنا ابحثُ عن ذآتي .. من أنا .. ! وماذا أريد .. ! لعلني أجدني .. يوماً !